Lời đăng bởi: 86_15635588878_1671185229650
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
آمين
قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى
هل الله خير أم ما يشركون
أم من خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها
ألا هم مع الله بل هم قوم يعدلون
أم من جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا
ألا هم مع الله بل أكثرهم لا يعلمون
أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض
ألا هم مع الله قليلا ما تذكرون
أم من يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته
ألا هم مع الله تعالى الله عما يشركون
أم من يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض
ألا هم مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون
بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها عمون
وقال الذين كفروا أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون
لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين
قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين
ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكرون
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون
وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون
وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون
وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين
إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه يختلفون
وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين
إن ربك يقضي بينهم بحكمه وهو العزيز العليم
فتوكل على الله إنك على الحق المبين
إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين
وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم
إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون
وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون
ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون
حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علماً أم ماذا كنتم تعملون
ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون
ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصراً
إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون
ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله
وكل أتوه داخرين
وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب
صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون
من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون
ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار
هل تجزون إلا ما كنتم تعملون
إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها وله كل شيء
وأمرت أن أكون من المسلمين
وأن أتلوا القرآن
فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه
ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين
وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها
وما ربك بغافر عما تعملون
طاسيم
تلك آيات الكتاب المبين
نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون
إن فرعون على في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم
يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم
إنه كان من المفسدين
ونريد أن نمنع للذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين
ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون
وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه
فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني
إنا ردوه إليك وجاعلوه من المرسلين
فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا
إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين
وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك
لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون
وأصبح فؤاد أم موسى فارغا
إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين
وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنوب وهم لا يشعرون
وحرمنا عليه المراضع من قبل
فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون
فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن
ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون
ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما
وكذلك نجزي المحسنين
ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان
هذا من شيعته وهذا من عدوه
فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه
فوكزه موسى فقضى عليه
قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين
قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فاغفر له إنه هو الغفور الرحيم
قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين