واضرب لهم مثل الرجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا
كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا
وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا
ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال قال ما أغن أن تبيد هذه أبدا
وما أغن الساعة قائمة ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا
منها منها منقلبا قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك
أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواكا
رجولا لكن هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا
ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله
إن ترني أنا أقل منك مالا وفقا
ولدا فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء
فتصبح صعيدا زلقا أو يصبح ماءها غورا
فلن تستطيع له طلبا
وأحيط بثمره فأصبح يقلب كثيه على ما أنفق فيها
وهي خاوية على عروشها ويقول
يا ليتني لم أشرك بربي أحدا
ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا
هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقوبا
واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كما
إذا أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض
فأصبح هشيما تذروه الرياح
وكان الله على كل شيء مقتدرا
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا
ويوم نسير الجبال
ويوم نسير الجبال وترى الجبال أملاً
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا
وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة
بل زعمتم أن لن نجدكم أحدا
ونجعل لكم موعدا
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه
ويقولون يا ويلتنا
ويقولون يا ويلتنا
ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة
لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها
ووجدوا ما عملوا حاضرا
ولا يظلم ربك أحداً
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه
أفتتخذونه وذريته أولياءه
من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا
ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم
وما كنتم اتخذ المضلين عضدا
ويوم يقولون
نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا
ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها
ولم يجدوا عنها مصرفا
ولقد صرحنا في هذا القرآن للناس من كل مثل
وكان الإنسان أكثر شيء جداً
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى
ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين
أو يأتيهم العذاب قبلا
وما نرسل المرسلين إلى الهدى
وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين
ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق
واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا
ومن أظلم ممن ذكر بآياته
فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه
إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه
وفي آذانهم وقرا
وإن تدعهم إلى الهدى
فلن يهتدوا إذا أبدا
وربك الغفور ذو الرحمة
لو يآخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب
بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا
وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا
وجعلنا لمهلكهم موعدا
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل
ألم يجعل كيدهم في تضليل
وأرسل عليهم طيرا أبابيل
ترميهم بحجارة مبينة
من سجيل
فجعلهم كعصف مأكول
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật