إذا وقعت الواقعة
ليس لوقعتها كاذبة
خافضة رافعة
إذا رجت الأرض رجا
وبست الجبال بسا
فكانت هباء منبثا
وكنتم أزواجا ثلاثة
فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة
وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة
والسابقون السابقون
والسابقون السابقون
أولئك المقربون
أولئك المقربون في جنات النعيم
ثلة من الأولين
وقليل من الآخرين
على سرر موضونة
متكئين عليها متقابلين
يطوف عليهم ولدان مخلدون
بأكواب وأباريق وكأس من معين
لا يصدعون عنها ولا ينزفون
وفاكهة مما يتخيرون
ولحم طير مما يشتهون
وحور عين
كأمثال اللؤلاء
ولؤلاء المكنون
جزاء بما كانوا يعملون
جزاء بما كانوا يعملون
لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما
إلا قيلا سبيلا
سلاما سلاما
وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين
في سدر مصطود وطلح منضود
وظل ممدود وماء مسكود
وفاكهة كثيرة
وفاكهة كثيرة
لا مقطوعة ولا ممنوعة
وفرش مرفوعة
إنا أنشأناهن إن شاء
فجعلناهن مرشودا
أبكارا عربا أترابا
لأصحاب اليمين
ثلة من الأولين
وثلة من الآخرين
وأصحاب الشمال
ما أصحاب الشمال
في سموم وفي سموم
وحميم
وظل من يحموم
لا بارد ولا كريم
إنهم كانوا قبل ذلك مترفين
وكانوا يصرون على الحنث العظيم
وكانوا يقولون
أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما
أئنا لمبعوثون
أو آباؤنا الأولون
قل إن الأولين والآخرين
لمجموعون
لمجموعون إلى ميقات يوم معين
ومجموعون إلى ميقات يوم معين
قل إن الأولين والآخرين
لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم
ثم إنكم أيها الضالون المكذبون
لآكلون ويأكلون
من شجر من زقوم
فمالئون منها البطون
فشاربون عليه من الحميم
فشاربون شرب الهيم
هذا نزلهم يوم الدين
نحن خلقناكم
فلولا نحن نحن نحن
لا تصدقون
أفرأيتم ما تمنون
أأنتم تخلقونه
أم نحن الخالقون
نحن قدرنا بينكم الموت
وما نحن بمسبوقين
على أن نبدل أمثالكم
ورحمة الله وبركاته
وننشئكم فيما لا تعلمون
ولقد علمتم النشأة الأولى
فلولا تذكرون
أفرأيتم ما تحرثون
أأنتم تزرعونه
أم نحن الزارعون
لو نشاءكم
لجعلناه حطاما
فظلتم تفكهون
إنا لمغرمون
بل نحن محرومون
أفرأيتم الماء
الذي تشربون
أأنتم أنزلون
أم نحن المنزلون
لو نشاء جعلناه أجاجا
فلولا تشكرون
أفرأيتم النار التي تورون
أأنتم أنشأتم شجرتها
أم نحن المنزلون
أم نحن المنزلون
أم نحن المنزلون
نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين
فسبح باسم ربك العظيم
فلا أقسم بمواقع النجون
وإن نحن نحن المنزلون
إنه لقسم لو تعلمون عظيم
إنه لقرآن كريم
لقرآن كريم في كتاب مكنون
لا يمسه إلا المطهرون
تنزيل من رب العالمين
أفبهذا الحديث أنتم مدهنون
وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون
فلولا إذا بلغت الحلق
فلولا إذا بلغت الحلق
وأنتم حينئذ تنظرون
ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون
فلولا إن كنتم غير مدينين
ترجعونها إن كنتم صادقين
فأما إن كان من المقربين
فأما إن كان من المقربين
إن كان من المقربين
فروح وريحان وجنة نعيم
وأما إن كان من أصحاب اليمين
فسلام لك من أصحاب اليمين
وأما إن كان من المكذبين الضالين
فنزل من حميم
وتصلين من حميم
ومن يتجحيم
إن هذا لهو حق اليقين
فسبح باسم ربك العظيم
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật