أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل
ألم يجعل كيدهم في تضليل
ألم يجعل كيدهم في تضليل
وأرسل عليهم طريقهم
طيراً أبابيل
وأرسل عليهم طيراً أبابيل
ترميهم بحجارة من سجيل
ترميهم بحجارة من سجيل
فجعلهم كعصف مأكول
فجعلهم كعصف مأكول
أهلاً يا أصدقاء كيف حالكم
موعدنا اليوم مع سورة جديدة
ألا وهي سورة الفيل
يا ترى ما سبب تسمية السورة بهذا الاسم
ما قصة هذا الفيل
هل السورة مكية أم مدنية
فتدل هذه السورة
على صدق نبوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
كيف تتجلى في هذه السورة
عظم قدرة الله عز وجل
وما دلالة هذه القصة
تتحدث هذه السورة المكية
عن قصة أصحاب الفيل
حين قصد هدم الكعبة المشرفة
مستخدمين ذلك الحيوان الضخم
الذي لم يكن يصليه أصحابه
للعرب به عهد
وهو الفيل
فهزمهم الله
بأضعف مخلوقاته
وكان ذلك الحدث
في عام ميلاد النبي
المصطفى محمد
صلى الله عليه وسلم
سنة سبعين وخمسمائة
ميلادية
فكان ذكر هذه القصة
على هذا النحو الدقيق
دليلا على صدق
نبوته صلى الله عليه وسلم
تبدأ
السورة الكريمة بسؤال
فيه من التهويل
وبيان عظم قدرة الله عز وجل
ألم تر
كيف فعل ربك
بأصحاب الفيل
أي ألم يبلغك يا محمد
ماذا صنع الله العظيم
بأصحاب الفيل
الذين توجهوا إلى البيت الحرام
للاعتداء عليه
وهدمه انتقاما
مما حدث لكنيستهم
وإليكم القصة
روية أن أبرهة الأشرم
ملك اليمن
بنى كنيسة بصنعاء
وأراد أن يصرف
إليها الحجيج
فجاء رجل من كنانة
وتغوط فيها ليلا
ولطخ جدرانها
بالنجاسة احتقارا لها
فغضب أبرهة
وحلف أن يهدم الكعبة
وجاء مكة
بجيش كبير
على أفياقها
وقال لها
يتقدمهم فيل
هو أعظم الفيل
فلما وصل قريبا من مكة
فر أهلها إلى الجبال
خوفا من جنده
وجبروته
وأرسل الله تعالى
على جيش أبرهة
طيورا سوداء
مع كل طائر ثلاثة أحجار
حجر في منقاره
وحجران في رجليه
فرمتهم الطيور
بالحجارة
فكان الحجر يدخل
في رأس الرجل
ويخرج من دبره
فيرميه جثة هامدة
حتى أهلكهم الله
ودمرهم عن آخرهم
وكانت قصتهم
عبرة للمعتبرين
وأرسل عليهم طيرا أبابيل
أي
وسلط عليهم
من جنوده طيرا أبابيل
أي أتتهم جماعات
متتابعة
بعضها في إثر بعض
وأحاطت بهم من كل ناحية
ترميهم
بحجارة من سجيل
أي
تقذفهم بحجارة صغيرة
من طين متحجر
كأنها رصاصات ثاقبة
لا تصل إلى
أحد إلا قتلته
فجعلهم كعصف مأكول
أي
فجعلهم كورق الشجر
الذي عصفت به الريح
وأكلته الدواب
ثم راثته
فأهلكهم عن بكرة أبيهم
وأهلكهم الله
بأضعف جنوده
وهي الطير
التي ليست من عادتها أن تقتل
والآن
هيا بنا نجيب على
السورة معا
ما سبب تسمية السورة
بهذا الاسم
لأنها تتحدث عن قصة
أصحاب الفيل
الذين قصدوا الكعبة
لهدمها
ما قصة هذا الفيل
كان الجيش الذي ذهب
لهدم الكعبة على أفيال
ويتقدمهم فيل
وهو أعظم الفيل
هل السورة مكية
أم مدنية
هذه السورة
مكية
كيف تدل هذه السورة
على صدق نبوة
النبي محمد
صلى الله عليه وسلم
لأن هذه القصة
حدثت في عام
ميلاد النبي محمد
صلى الله عليه وسلم
فمن أين له أن يعرف
هذه التفاصيل
وهذا دليل
على أن القرآن
من عند الله
كيف تتجلى في هذه
السورة عظم قدرة
الله عز وجل
أن الله أهلك هذا
الجيش الكبير بأفياله
الضخمة بأضعف
جنوده وهي الطير
التي ليست من عادتها
أنها تقتل
ما دلالة هذه القصة
تدل هذه
القصة على كرامة
الله للكعبة
وإنعامه على قريش
بدفع العدو عنهم
كما تدل على
عجائب قدرة الله
على الانتقام من أعدائه
بأضعف جنوده
مما يعد من خوارق
العادات
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật