What do you want to listen to?
Song
سورة الأنبياء
V.A
0
Play
Lyrics
Uploaded by86_15635588878_1671185229650
بسم الله الرحمن الرحيم
اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون
ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون
لاهية قلوبهم وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم
أفتأتون السحر وأنتم تبصرون
قل ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليب
بل قالوا أضواث أحلام بليم
افتراه بل هو شاعر فليأتنا بآية كما أرسل الأولون
ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها أفهم يؤمنون
وما أرسلنا قبلك إلا رجال يوحى إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين
ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين
لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون
وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوما آخرين
فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون
لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسألون
قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين
فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين
وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين
لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لعبين
ولدنا إن كنا فاعلين
بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق
ولكم الويل مما تصفون
وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته
يسبحون الليل والنهار لا يفترون
أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون
لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا
فسبحان الله رب العرش عما يصفون
لا يسأل عما يصفون
ما يفعل وهم يسألون
أم اتخذوا من دونه آلهة
قل هاتوا برهانكم
هذا ذكر من معي وذكر من قبلي
بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون
وما أرسلنا من قبلك من رسول
إلا أنت
لا يوحى إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه
بل عباد مكرمون
لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم
ولا يسألون
لا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون
ومن يقول منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم
كذلك نجزي الظالمين
أولم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض
كانتا رتقا ففتقناهما
وجعلنا من الماء كل شيء حي
أفلا يؤمنون
وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم
وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون
وجعلنا السماوات والأرض
وجعلنا أسقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون
وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر
كل في فلك يسبحون
وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد
أفإن ميتاً
فهم الخالدون
كل نفس ذائقة الموت
ونبلوكم بالشر والخير فتنة
وإلينا ترجعون
وإذا رأىك الذين كفروا
إن يتخذونك إلا هزؤا
أهذا الذي يذكر آلهتكم
وهم بذكر الرحمن هم كافرون
خلق الإنسان من عجل
سأريكم آياتي فلا تستعجلون
ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
لو يعلموا الذين كفروا حين لا يكفون عن وجودهم
ولقد استهزئ برسل من قبلك
فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا
به يستهزئون
قل من يكلأكم بالليل والنهار من الرحمن
بل هم عن ذكر ربهم معرضون
أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا
لا يستطيعون نصر أنفسهم
ولا هم من دوننا
إنا يصحبون
بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر
أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها
أفهم الغالبون
قل إنما أنذركم أن تنقصوا من أطرافها
وأن تنقصوا من أطرافها
ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون
ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك
ليقولن يا ويلنا إنا كنا ظالمين
ونضع الموازين القصط ليوم القيامة
فلا تظلم نفس شيئا
وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين
ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين
الذين يخشون ربهم
بالغيب وهم من الساعة مشفقون
وهذا ذكر مبارك أنزلناه أفأنتم له منكرون
ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين
إذ قال لأليمون
أبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون
قالوا وجدنا آباءنا لها عابدين
قال لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين
قالوا أجئتنا بالحق أم أنتم
من اللاعبين
قال بل ربكم رب السماوات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلك من الشاهدين
وتم الله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين
فجعلهم جذاذا إلا كذبا
كبيرا لهم لعلهم إليه يرجعون
قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين
قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم
قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون
قالوا أنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم
قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون
فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون
ثم قالوا أنتم الظالمون
فنكسوا على رؤوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون
قال أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم
أفل لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون
قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين
قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم
وأرعدوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين
ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين
ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة
وكلا جعلنا صالحين
وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا
وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة
وكانوا لنا عابدين
ولوطا آتيناه حكما وعلما
ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث
إنهم كانوا قوم سوء فاسقين
وأدخلناه في رحمتنا إنه من الصالحين
ولوحا إذ نادى منهما
من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم
ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا
إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين
وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرف
ونشت فيه غنم القوم
وكنا لحكمهم شاهدين
ففهمناها سليمان
وكلا آتينا حكما وعلما
وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير وكنا فاعلين
وعلمناه صنعة لبوس الليلة
وقال لكم ليحصنكم من بأسكم
فهل أنتم شاكرون
ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها
وكنا بكل شيء عالمين
ومن الشياطين من يغوصون له ويعملونه
ويعملون عملا دون ذلك
وكنا لهم حافظين
وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر
وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمين
رحمة من عندنا وذكرى للعابدين
وإسماعيل وإدريس وذلكف كل من الصابرين
وأدخلناهم في رحمتنا إنهم من الصالحين
وذنون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر
وعليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك
إني كنت من الظالمين
فاستجبنا له ونجيناه من الغم
وكذلك ننجي المؤمنين
وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني
فردا وأنت خير الوارفين
فاستجبنا له ووهبنا له يحيا وأصلحنا له زوجه
إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا
وكانوا لنا خاشعين
والتي أحصنت فرجها
فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين
إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون
وتقطعوا أمرهم بينهم كل إلينا راجعون
فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه وإنا له كاتبون
وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون
حتى إذا فتحت يا جوج وما جوج وهم منكم
كل حدب ينسلون
واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة
أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين
إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهدكم
إنما أنتم لها واردون
لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون
لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون
إن الذين سبقت لهم من نفسهم
الحسنى أولئك عنها مبعدون
لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون
لا يحزنهم الفزع الأكبر
وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب
كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين
ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها
عبادي الصالحون
إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين
قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد
فهل أنتم مسلمون
فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء
وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون
إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون
وإن أدري لعله فتنة لنا
وإن أدري لكم ومتاع إلى حين
قل رب احكم بالحق
وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون
Show more
Artist
V.A
Uploaded byThe Orchard
Choose a song to play