What do you want to listen to?
Song
سورة الكهف
V.A
0
Play
Lyrics
Uploaded by86_15635588878_1671185229650
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا
قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا
ماكثين فيه أبدا وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا
ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا
فلعلك باخع نارا
ونفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا
إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا
وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا
أم حسبت أن أصحاب الكهف
والرقيم كانوا من آياتنا عجبا
إذ أول فتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا
فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا
ثم بعثناهم لنا من أهل الكهف
لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا
نحن نقص عليك نبأهم بالحق
إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدا
وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض
لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا
هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لو لا يأتون عليهم بسلطان بين
فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا
وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا
وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين
وإذا غربت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تزاور عن كهفهم ذات اليمين
ويقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله
من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
وتحسبهم أيقاظا وهم رقود
ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسق ذراعيه بالوصيد
لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا
وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم
قال قائل منهم كم لبثتم
قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم
قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فبعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما
فلينظر أيها أزكى طعاما
فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا
إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا
وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها
إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا بنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم
قال الذين غلبوهم
على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا
سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب
ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم
قل ربي أعلم بالغيب
ويقولون عدتهم ما يعلمهم إلا قليل
فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا
ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا
إلا أني أعلمهم إلا قليلا
إلا أني شاء الله
واذكر ربك إذا نسيت
وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا
ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا
قل الله أعلم بما لبثوا
له غيب السماوات
والأرض
أبصر به وأسمع
ما لهم من دونه من ولي
ولا يشرك في حكمه أحدا
واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك
لا مبدل لكلماته
ولن تجد من دونه ملتحدا
واصبر نفسك
مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه
ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا
ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا
واتبع هواه وكان أمره فرطا
وقل الحق من ربك
فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاق بهم سرادقها
وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه
بئس الشراب وإن يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه
وساءت مرتفقا
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات
إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا
أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار
يحلون فيها من تحتهم الأنهار
أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس
وإستبرق متكئين فيها على الأرائك
نعم الثواب وحسنة مرتفقا
واضرب لهم مثل الوجلين جعلنا لأحدهما جناتا
جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا
كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا
وفجرنا خلالهما نهرا
وكان له ثمر
فقال لصاحبه وهو يحاوله
أنا أكثر منك ماذا وأعز نفرا
ودخل جنته وهو ظالم لنفسه
قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا
وما أظن الساعة قائمة
ولئن رددت إلى ربي لأجدا
خيرا منهما منقلبا
قال له صاحبه وهو يحاوله
أكثرت بالذي خلقك من تراب
ثم من نطفة
ثم سواك رجلا
لكنه الله ربي
ولا أشرك بربي أحدا
ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله
إن ترني أنا أقل منك مالا وولدا
فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك
ويرسل عليها حسنا
فلن تستطيع له طلبا
وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها
وهي خاوية نفسها
على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا
ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا
هناك الولاية لله الحق
هو خير فوابا وخير عظيما
وعقبا
واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كما إن أنزلناه من السماء
فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح
وكان الله على كل شيء مقتدرا
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
والباطيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا
ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا
وعرضوا على ربك صفا
لقد جئتمونا كما خلقناكم من قبل
أول مرة
بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا
ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه
ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة
إلا أحصانا
ووجدوا ما عملوا حاضرا
ولا يظلم ربك أحدا
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا
إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه
أفتتخذونه وذريته أولياء منه
وقالوا لهم لا يوجد لكم عدو بئس للظالمين بدلا
ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم
وما كنتم اتخذ المضلين عضدا
ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم
فلم يستجدوا
ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا
ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل
وكان الإنسان أكثر منهم
وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم
إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا
وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين
ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق
واتخذوا آتي وما أنذروا هزؤا
ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه
إنا جعلنا على قلوبهم أكدين
إن أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا
وإن تدعوهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا
وربك الغفور ذو الرحمة
لو يآخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب
بل لهم موعد لن يفقهوا
ويجدوا من دونه موئلا
وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا
وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا
فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حورا
فاتخذ سبيله في البحر سربا
فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا
قال أريت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت
وما أنسانيه إلا الشيطان
أن أذكره
واتخذ سبيله في البحر عجبا
قال ذلك ما كنا نبغي
فارتدى على آثارهما قصصا
فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا
وعلمناه من لدنا علما
قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا
قال إنك لن تستطيع معي صبرا
وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
قال ستجدني إن شاء الله صابرا
قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا
فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها
قال أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا
قال ألم أقل إنك أمرا
قال فإنك لن تستطيع معي صبرا
قال لا تآخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا
فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله
قال أقتلت نفسا زاكية بغير نفس لقد جئت شيئا نفسا
قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا
قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا
فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوها
فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه
قال لو شئت لتخدت عليه أجرا
قال هذا فراق بيني وبينك
سأنبئك بتأويل ما لم تستطيع
قال أمع عليه صبرا
قال أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا
قال وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما
قال طغيانا وكفرا
فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما
وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما
وكان أبوهما صالحا
فأراد ربك أن يبلغ أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك
وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تستطع عليه صبرا
ويسألونك عن ذي القرنين
قل سأتلو عليكم أمرا
منه ذكرا
إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا
فاتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما
قلنا يا ذا القرنين إما أمرا
أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا
قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا
وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنا
وسنقول له
من أمرنا يسرا
ثم اتبع سببا
حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا
كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا
ثم اتبع سببا
حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا
قالوا يا ذا القرنين إن يا جوج وما جوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا
قال ما مكدناه
فلكني فيه ربي خير
فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما
آتوني زبر الحديد
حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا
حتى إذا جعله نارا
قال آتوني أفرغ عليكم
فلما بشأنه من أعدائه إنتظارا
فمستطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا
قال هذا رحمة من ربي
فإذا جاء وعد ربي جعله دكا وكان وعد ربي حقا
وتركنا بعضهم يومئذ يموج فيه



ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا
الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا
أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء
إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا للذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا
وهم يحسبون
أنهم يحسنون صنعا
أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم
فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا
ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا
واتخذوا آياتي ورسليم
هزؤا
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا
خالدين فيها لا يبغون عنها حولا
قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي
لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي
ولو جئنا بمثله مددا
قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا
ولا يشرك بعبادة ربه أحدا
ترجمة نانسي قنقر
Show more
Artist
V.A
Uploaded byThe Orchard
Choose a song to play