من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد
ثم جعلنا له جهنم يصلىها مذنوما مدحورا
ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا
قل لن نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربنا
وما كان عطاء ربك محظورا
انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض
وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا
لا تجد
جعل مع الله إلها آخر فتقعد مذنوما مخلولا
وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا
إما يبلغن عندك الكبر أحدهم
إما يبلغن عندك الكبر
إما يبلغن عندك الكبر
أحدهما أو كلاهما
فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما
وقل لهما قولا كريما
واصفر لهما جناح الذل من الرحمة
وقل رب ارحمهما
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
ربكم أعلم بما في نفوسكم
وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا
وآت ذا الكربى حقه والمسكين وبن السبيل
ولا تبدر تبديرا
إن المبدرين كانوا إخوان الشياطين
وكان الشيطان لربه كفورا
وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها
فقل لهم قولا ميسورا
ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك
ولا تبسطها كلها
ولا تبسطها كل البسط
فتقود منوما محسورا
إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
إنه كان بعباده خبيرا بصيرا
ولا تقتلوا أولادكم
خشية إملاق
نحن نرزقهم وإياكم
إن قتلهم كان خطأا كبيرا
ولا تقربوا الزنا
إنه كان فاحشة وساء سبيلا
ولا تقتلوا النفس التي تقاتلها
حرم الله إلا بالحق
ومن قتل مظلوما
فقد جعلنا بوليه سلطانا
فلا يسرف في القتل
إنه كان منصورا
ولا تقربوا مالا يتين
إلا بالنسبة لهم
إلا بالتي هي أحسن حتى يبلوأ شده
وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا
وأوفوا الكيل إذا كلتم وزنوا بالقصطاس المستقيم
ذلك خير وأحسن تأويلا
ولا تقتلوا أولادكم
ولا تقف ما ليس لك به علم
إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا
ولا تنشي في الأرض مرحا
إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
كل ذلك لكي تتحرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا
وكان سيئه عند ربك مكروها
ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة
ولا تجعل مع الله إلها آخر
فتلقى في جهنم ملوما مدحورا
أفأصفاكم ربكم مدحورا
بالبنين
واتخذ من الملائكة إناثا
إنكم لتقولون قولا عظيما
ولقد صرفنا في هذا القرآن لينذكروا
وما يزيدهم إلا نفورا
قل لو كان معهما
وهو آلهة كما يقولون
إذن لبتغوا إنا ذي العرش سبيلا
سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا
تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن
وله سبحانه وتعالى
وإن من شيء إلا يسبح بحمده
ولكن لا تفقهون تسبيحهم
إنه كان حليما غفورا
وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالله
وإن جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوا هو في آذانهم وقرا
وإذا ذكأت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا
نحن أعلم بما يقولونه وزيادة هو الأخوة

وما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوا
إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسهورا
انظر كيف ضربوا لك الأمثال فظنوا فلا يستطيعون سبيلا
وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم
فسيقولون مجددا
قل الذي فطركم أول مرة فسينغضون إليك رؤوسهم ويقولون متاهوا
قل عسى أن يكون قريبا
يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا بذنبا
قليلا
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
إن الشيطان ينزغ بينهم
إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا
ربكم أعلم بكم إن يرحمكم
ويعذبكم
وما أقصلناك عليهم وكيلا
فربك أعلم بمن في السماوات والأرض
ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض
وآتينا داود زهورا
قل دعوا لنا أن نحن نحن نحن نحن نحن
الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا
أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة
أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه
إن عذاب ربك كان محذورا
وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة
إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة
أو معذبوها عذابا شديدا
كان ذلك في الكتاب مستورا
وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون
وآتينا ثمود الناقة
مبصرة مبصرة فظلموا بها
وما نرسل بالآيات إلا تخويفا
وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس
وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس
والشجرة الملعونة في القرآن
والشجرة الملعونة في القرآن

ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا
وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم
فسجدوا إلا إبنيس قال أسجد لمن خلقت طينا
قال أرأيتك هذا الذي كردتك
وامت عليك لئن أخرتني إلى يوم القيامة
لأحتنكن ذريته إلا قليلا
قال اذهب فمن تبعك منهم
فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا
واستفزز من استطعت منهم بصوتك
وأجلب عليهم بخينك ورجلك
وشاركهم في الأموال والأولاد
وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا
إن عبادي ليس لك عليهم سلطانا
وكفى بربك وكيلا
ربكم الذي يسجي لكم الفلك في البحر لتبتغوا من فضله
إنه كان بكم رحيما