في دمشق يواصل فعل المضارع أشغاله الأموية
نمشي إلى غدنا واثقين من الشمس في أنسنا
نحن والأبدية سكان هذا البلد
في دمشق تدور الحوارات بين الكننجة والعود
حول سؤال الوجود وحول النهايات
من قتلت عاشقاً مارقاً فلها صدرة المنتهى
في دمشق ينشق
نام غزال إلى جانب امرأة في سرير الندى
فتخلع فستانها وتغطي به برادها
في دمشق يرق الكلام
فأسمع صوت دم في عروق الرخام
اختطفني من اسمي تقول السجينة
لي أو تحجر معي
في دمشق أعد ضلوعي
وأرجع قلبي إلى خببه
لعل التي أدخلتني إلى ظلها
قتلتني ولم أنتبه
في دمشق أدون في دفتر
كل ما فيك من مرجس يشتهيك
ولا صور حولك يحميك
من ليل فتنتك الزائدة
في دمشق أرى كيف ينقص ليل دمشق رويداً رويداً
وكيف تزيد إلهاتنا واحدة
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật