الله أكبر
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
إهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
آمين
ألف لائق
آمين
تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين
أم يقولون افتراه
بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون
آمين
الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش
ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون
يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كافر
العيادة
فالله الذي أحسن كل شيء خلقه
وبدى خلق الإنسان من طين
ثم جعله من أموره ومن أموره من أموره
وجعل نسله من سلالة من ماء مهين
ثم سواه ونفق فيه من روحه
وجعل لكم السمع والأبصار والأفئذة قليلا ما تشكرون
وقالوا أيذا ظللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد
بل هم بلقاء ربهم كافرون
قل يتوفاكم ملك الموت الذي يوكل بكم
ثم إلى ربكم ترجعون
ولو ترددون
وترائد المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم
ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعما صالحا إنا موقنون
ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها
ولكن حق القول مني لأملأن جهنم من الجنة
والناس أجمعين
فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم
وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون
إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها
خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون
الله أكبر
تتجافى جنوبهم عن البطاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا
ومما رزقناهم ينفقون
فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعر
جزاء بما كانوا يعملون
أفتحوا بما كانوا يعملون
فمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يسترون
أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأرى نزلا بما كانوا يعملون
وأما الذين فسقوا فمأواهم النار
كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيذوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون
ولنذيقنهم من العذاب الأذنادون
العذاب الأكبر لعلهم يرجعون
ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها
إنا من المجرمين منتقمون
ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقاءه
وجعلناه هدى لبني إسرائيل
وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون
إن ربك هو أفصل بينهم يوم القيامة
فيما كانوا فيه يختلفون
أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم
إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون
أولم يروا أن نسوء الماء
إلى الأرض الجرس فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم
أفلا يبصرون
ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين
قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانا
ل essa القانون
وهدة المساكن الكلام
فلأني رحبتك ولهم لي لا ينفرون
وأعرف عنهم وانتظر
إنهم منتظرون
و لاهم ينظرون
الله أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مكورا
إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطَفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجْعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا
إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلِ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا
إِنَّا أَعْتَدَنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلًا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا
إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا
عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَبْجِيرًا
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَقًا
عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا
إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا
إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا
فَوَقَاهُمُ اللَّهُ
شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَغْرَةً وَسُرُورًا
وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا
مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا
وَذَانِيَةً عَلَيْهِمْ قِلَالُهَا وَذَانِيَةً عَلَيْهِمْ قِلَالُهَا
وَجُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا
وَيُطَعْفُ عَلَيْهِمْ بِآلِيَةٍ مِّنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرًا
قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقَدِيرًا
وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيرًا
عَيْلًا فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا
وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ
إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبَتَهُمْ نُؤْلُأً مَنْثُورًا
وَإِذَا رَأَيْتَ ذَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا
عَالِيَهُمْ فِيهَا مُسُندُسٍ خُطْرٌ وَإِسْتَبْرَقُ
وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا
إِنَّ هَذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعِيُكُمْ مَشْكُورًا
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا
فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آفِمًا أَوْ كَفُورًا
وَابْكُنْ إِسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا
وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدَ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا
إِنَّ هَا أُولَئِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَكِيلًا
نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَرُمْ وَإِبَا شِئْنَا بَذَّلْنَا أَمْتَانَهُمْ تَبْدِيلًا
إِنَّ هَا بِهِ تَذْكِرًا فَمَنْ شَاءَ اتَّخَدَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا
وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ
وَالظَّالِمِينَ أَعَذَّ لَهُمْ عَذَامًا أَلِيمًا
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật