الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
إياك نعبد وإياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم
صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم ولا الضالين
فلما جهزهم بجهازهم
جعل السقاية في رحم أخيه
ثم أذن مؤذن أيتها العين
أيتها العير إنكم لسارقون
قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون
قالوا نفقد صواع الملك
ولمن جاء به حمل بعيد
وأنا به زعيم
قالوا تالله لقد علمنا
ثم جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين
قالوا فما جزاؤه إن كنتم كابلين
قالوا جزاؤه من وجد في رحمه فهو جزاء
كذلك نجزي الظالمين
فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه
ثم استخرجها من وعاء أخيه
كذلك كدنا ليوسف
ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك
إلا أن يشاء الله
نرفع درجات من أجله
وفوق كل ذي علم عليم
قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل
فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم
قال أنتم شر مكانا
والله أعلم بمعنى
ما تصفون
قالوا يا أيها العزيز
إن له أبا شيخا كبيرا
فخذ أحدنا مكانا
إنا نراك من المحسنين
قال معاذ الله أن نأخذ
إلا من وجدنا متاعنا
عنده
إنا إذا لغالبون
فلما استيئسوا منه خلصوا نجيا
قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله
ومن قبل ما فردتم منه
في يوسف
فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي
وهو خير الحاكمين
يرجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن أبنك سرق
وما شهدنا إلا بما أخذنا منه
وما علمنا وما كنا للغيب حافظين
واستل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها
وإنا لصادقون
قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا
فصبر جميعا
ولكن عسى الله أن يأتيني بهم جميعا
إنه هو العليم الحكيم
وتولى عنهم وقال يا أسف على يوسف
وبيغط عيناه
وبيغط عيناه
وتعيناه من الحزن فهو كظيم
قالوا تالله تفتأ تفكر يوسف
حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين
قال إنما أشك بفي وحزني إلى الله
وأعلم من الله ما لا تعلمون
Đang Cập Nhật
Đang Cập Nhật